الصداع
الشعور بالصداع من أكتر الآلام إزعاجا، ويفقدك القدرة على التركيز، والقدرة على أداء مهامك اليومية بشكل سليم، بحيت يمكن أن يحدت آلام حادة في مختلف مناطق أو جهة الرأس، وهو من المشاكل الصحية التي يعاني منها الكتير من الأشخاص البالغين وحتى بعض الأطفال الصغار ويعتبر المسكّن من الطرق الشائعة لتجاوز الألم إلا أنه يعود بشكل أكتر إيلاما عند الإفراط في تناول الأدوية مع تجاهل المصدر المسبب للصداع الذي يعد إنذارا من الإستعمال الخاطئ في الحياة اليومية، لذا عند إستعمال المسكنات يجب الإبتعاد عن بعض مسببات الصداع.
أسباب الصداع
- الإفراط في إستعمال المهدئات بشكل كبير قد يكون سببا في زيادة ألم الصداع بعد زوال مفعولها كما أنها قد تكون لها أعراض جانبية على المعدة والكبد.
- قد يكون سبب الصداع هو ضيق في الشرايين التي توصل الدم إلى الدماغ ومن الأفضل زيارة الطبيب الخاص بالقلب والشرايين.
- قد تكون أسباب صداع الرأس بعد منتصف النهارعند بعض الأشخاص بسبب ضعف الدورة الدموية أو عدم تناول النشويات في وجبة الإفطار مما يخفض من تركيز السكر في الدم والدي يسبب الصداع.
- الإستحمام في الغرف ذات الحرارة المرتفعة يسبب إضطراب في ضربات القلب عند مرضى ضغط الدم وصداع الرأس الحد وقد تؤدي الحرارة المفرطة إلى ارتفاع صبيب قوي للدم إلى المخ وقد يصاب بالإغماء.
- قد يكون الصداع ناتج عن الحساسية وعادة ما يرافقه سيلان الأنف وحكة في العيون ويصيب الألم أغلب مناطق الرأس والوجه بسبب بعض مهيجات الحساسية كالتراب والدخان والمنظفات الصناعية واستنشاق بعض الغازات التي تسبب آلام الرأس الحادة.
- من مسببات الصداع الشائعة هو الصداع الناتج عن عدم شرب القهوة، بسبب توسع الأوعية الدموية الناتجة عن الإفراط في تناول الكافيين.
- الشعور بالقلق والتوتر المستمر يؤدي إلى الصداع الذي يسبب الألم على مستوى الجبين بسبب الإجهاد واضغط الفكري المستمر.
- إستعمال الأجهزة الإلكترونية بشكل كبير من شأنه التأتير على شبكات العين وإجهادها وهذا ما يؤتر على منطقة الدماغ والشعور بالإعياء والصداع.
- تناول الأجبان والحلويات من المسببات التي تزيد من الصداع ومن الأفضل تجنبها خلال فترات الألم.
أنواع الصداع
تتعدد أنواع الصداع لتشمل أزيد من 200 نوع بإختلاف أسباب حدوتها والأعراض الناتجة عنها ولاكن سنبين أكتر الأنواع الشائعة التي يعاني منها العديد من الناس، رغم أن أغلب حالات الصداع لا تعرف أسبابها إلا أن مجموعة قليلة منها والتي يمكن ذكرها فيما يلي:
- الصداع التوتري يظهر على شكل نوبات ألم في منطقة الرأس الجانبية وينتشر إلى الأمام، ويبدو الصداع كأن حزام الرأس مربوط من جميع جوانبه، بحيت يشعر الشخص بتصلب الرأس، والعنق والكتف، ويمكن تخفيف من حدة هذا النوع من الصداع عن طريق تناول بعض المهدئات المناسبة، واعتماد الراحة وتجنب التوتر والضغط النفسي.
- الصداع العنقودي يعرف هذا النوع بأنه قوي ومؤلم للغاية، ويحدت آلام حادة بصورة منتظمة في المناطق القريبة من العينين، وقد يختفي لمدة من الوقت ليعود من جديد، وهو معروف بأنه من أشد أنواع الصداع، ولا يعرف سببه، إلا أن علاجه عن طريق الأوكسجين أو من خلال بعض الأدوية كالتريبتانات أو بعض الحقن.
- الصداع النصفي الصداع النصفي أو ما يعرف بالشقيقة، ويشعر المصاب بألم يشبه الضرب على الرأس، ويكون في إحدى جهتي الرأس، حيت يصيب الشخص هذا النوع من الصداع في أحد أجزاء الرأس، أي بشكل نصفي، وهو منتشر بين النساء أكتر من الرجال، وتعزى أسبابه إلى حدوت بعض الإضطرابات على مستوى الخلايا العصبية في المخ.
- صداع الجيوب الأنفية يرتبط صداع الجيوب الأنفية بالإصابة ببعض الإلتهابات والعدوى الفيروسية، والذي يسبب آلام شديدة في منطقة الرأس الأمامية المصاحبة لحالات الرشح الأنفي، وتزداد شدة الألم مع الإنحناء للأمام، ويمكن علاجه عن طريق إستعمال المضادات الحيوية أو مسكنات الألم ومضادات الإحتقان.
أفضل الطرق لعلاج الصداع
من أفضل الطرق لعلاج الصداع وتخفيف الآلام الشديدة، هي تجنب مسبباته وتحسين نمط العيش، وأن يكون طبيعي وبعيد عن التلوت والمواد الصناعية لتجاوز الأمراض المختلفة والمتعلقة بالصداع وتخفيف آتاره وهذه من أفضل الطرق لمساعدة على ذالك:
- عدم إهمال الغداء اليومي وشرب الماء بشكل كافي يوميا، أفضل حل وقائي للتخلص للصداع حيت يساعد تناول الوجبات الصحية وشرب الماء بشكل منتظم وخاصة خلال الصباح إلى تجنب الصداع أو الحد من زيادة آلامه.
- يمكن لتدليك منطقة الرأس بواسطة الزيوت الطبيعة أن يساعد في تعزيز تدفق الدم إلى الرأس وانتظامه بالإضافة إلى وضع التلج على منطقة الألم فهي تعمل على تبريد بطانة الدماغ التي تتهيج عند التعرض للصداع.
- الإبتعاد عن مصدر الضجيج خلال فترة من الوقت للإسترخاء لتقليل الضغط الناتج عن المشاكل اليومية.
- النوم الكافي والمنتظم مع عدم وجود أية إضاءة خلال النوم يساعد الدماغ على إصلاح الأنسجة متضررة، ووجود الضوء اتناء النوم يمنع إفراز بعد المواد التي تساعد في الوقاية من الإجهاد والضغط الناتج عن تأتير الصداع خلال اليوم.
- تجنب التذبذبات الناتجة عن الهواتف والشبكة الإنترنيت فهي تؤتر على خلايا الدماغ.
- تناول الأطعمة الصحية كالخضراوات الورقية والجوز واللوز والقطاني فهي مهدئة للأعصاب وتغدي الدماغ.
علاج الصداع
يمكن للمسكنات أن تكون فعالة في تخفيف من حدة آلام الصداع، إلى أنه عدم تجنب المسببات المؤدية له، سيزيل الألم بشكل مؤقت، إلا أنها لا تعالج الصداع بشكل نهائي بدون إعتماد نمط عيش صحي، وتناول الأطعمة بشكل منتظم، والإبتعاد عن التلوت المسبب لعدة مشاكل صحية.