::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

القلق النفسي وأسبابه وأفضل النصائح لعلاجه

القلق النفسي وأسبابه وأفضل النصائح لعلاجه




القلق النفسي 


الشعور بالقلق هو رد فعل طبيعي ينتاب الإنسان عند تعرضه لأي خطر محتمل أو في المواقف التي تستدعي الإنتباه، فالشعور بالقلق مهم في حياة الإنسان لكي يتجنب المخاطر قبل وقوعها، أما اضطرابات القلق أو القلق المرضي الدي يتمتل في الوساوس التي تنتاب الكتير من الأشخاص فهي مختلفة تماماً عن الشعور الطبيعي بالتوتر، حيث أنها تشمل شعوراً مفرطاً بالخوف والهلع الدي يدوم لفترة طويلة وتعُتبر اضطرابات القلق من أكثر المشاكل النفسية شيوعًا.


 أسباب القلق    



 يوجد أسباب وعوامل كتيرة وراء حدوت مشاكل القلق فقد تكون بسبب النشوء في بيئة متوترة في الصغر أو التربية السيئة وغيرها من المشاكل ولكن غالباً ما يجد الشخص نفسه مصاب بالقلق النفسي مع الجهل بالأسباب يمكن للكثير من الأسباب والعوامل مجتمعة معا أن تكون سببا وراء إصابة شخص بالقلق النفسى.


أعراض القلق 



من بين الأعراض الناتجة عن القلق النفسي زيادة في معدل ضربات القلب وسرعة التنفس إضافة إلى التعرق والإرتجاف.
صعوبة في التركيز و المبالغة التفكير في المخاوف وبالتالي صعوبة في النوم.
الشعور بالغضب والتوتر الدائم والمتكرر والدي ينتج عنه تعب شديد وشعور بالضعف في نهاية اليوم.

وهناك عدة أنواع من إضطرابات القلق ومن أشهرها الرهاب الإجتماعي بسببه يتم تجنب المواقف الاجتماعية بسبب مشاعر الإحراج أو النظر إليه بشكل سلبي من قبل الآخرين.
وهناك إضطرابات للقلق تشمل الخوف المستمر والدائم والقلق بشأن الأنشطة المختلفة أو الأحداث و الأمور العادية و الروتينية، لكنه دائم بصفة متكررة ويصعب السيطرة عليه.
ومن الشائع أيضا إضطرابات الفوبيا التي تعرف بأنها الخوف الشديد من الأحدات أو الأشخاص أو المواقف أو حتى بمجرد التفكير في هده الأشياء وهي غالباً ماتكون بسبب تجربة سابقة سيئة أو صدمة مخزنة في العقل الباطن.


عوامل الخطر 


هناك الكتير من العوامل التي تزيد من حدة القلق النفسي:

  • تعرض الطفل لمشاهد واحدات صادمة أو مخيفة ومروره بطفولة قاسية، حيت أن في هاته المرحلة يلتقط الطفل كل ما يراه مما يزيد من إضطراب الخوف لديه بشكل كبير.
  •  تراكم التوترات النفسية لدى الإنسان بسبب الضغوطات التي تفرضها الحياة اليومية وعدم التعامل معها بشكل أفضل يجعلها عادة قلقية لذا الإنسان.
  • التفكير والتأمل في القلق يزيد من حدته فيرى الشخص العالم من منضار القلق النفسي، فهو أمر طبيعي لكن الإهتمام به هو ما يجعله مرض.
  • مشاهدة الفيديوهات وسماع الأخبار التي تتضمن احدات العنف والقسوة المفرطة وحالات الإغتصاب والعنف الشديد والظلم الإجتماعي، وغيرها من العوامل تؤتر على نفسية الشخص وتزيد من فجوة الخوف لديه.
  • وتشكل أيضا المشاكل الإجتماعية والمادية العوامل الرئيسية في ضهور عدة إضطرابات نفسية إلى جانب إهمال الجانب الديني من طرف الكتير من الناس في وقتنا الحالي مما يزيد من عدة مشاكل نفسية مختلفة.        



كيفية التخلص من القلق النفسي 


في حال إستمرارالقلق النفسي، قد يضرّ بصحة جسمكِ وعقلك لدا من الضروري معالجته وهده أفضل النصائح:  


  1.  أهم شيء هو عدم الاستسلام للأفكار السلبية ومقاومتها بالأفكار الإجابية، وتجنب الأشخاص السلبيين.
  2. الإبتعاد عن مسببات القلق وتغييرالمحيط والبحث عن سبل الراحة النفسية، وتجاهل المشاكل  المرتبطة بالحياة الماضية. 
  3. ممارسة التمارين الرياضية فالجهد البدني الدي تبدله يساعد بشكل كبير في إزالة ونسيان القلق النفسي. 
  4. تناول الأغذية والمشروبات الصحية والمهدئة للجهاز العصبي والتي تساعد على الاسترخاء.
  5. الإمتنان للأشياء التي تمتلكها فهدا من شأنه أن يشعرك بالسعادة والطمأنينة. 
  6. إختيار مكان هادئ للجلوس فيه خلال مدة زمنية يوميا.
  7. الإهتمام بالنظافة الشخصية والمظهر اللائق يحسن من إحساس الشخص بذاته وتقديره لنفسه.
  8. مساعدة الآخرين في مواجهة مخاوفهم سواء كانو أطفالا صغار أو بالغين تجعلك أكتر فهما لكيفية التعامل مع الخوف وعدم إعطائه قيمة أكبر من قدره.
  9. الخوف هو فقط شعور يعلمك بضرورة الحزم مع الشيء الذي تود فعله، ولا تفكر فيه على أنه حاجز يحول بينك وبين النجاح، فهو فقط إحساس لا يتحكم في الشخص إلا بالتركيز والانغماس فيه.       

       مضاعفات القلق 

تسبب إضطرابات القلق بعض المشاكل الصحية والجسدية ويؤدي  إلى تفاقمها ومنها:

  • الإصابة بالإكتئاب.
  • إضطراب النوم.
  • حدوت بعض مشاكل الهضم والأمعاء.
  • الصداع الحاد والألم المستمر.
  • الانعزال عن المجتمع.
  • عدم القدرة على أداء الأنشطة اليومية بكفاءة.
  • في أغلب الأحيان ما يؤدي إلى الإنتحار بسبب زيادة الشعور بالكآبة  والحزن مما يجعل نوعية الحياة متدنية لدى الشخص المصاب.          


التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

تابعونا لتتوصل بجديد صحة وعافية

جميع الحقوق محفوظة

معلومات صحية

2016