::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

الفوائد النفسية والعلاجية للتأمل

الفوائد النفسية والعلاجية للتأمل


التأمل 

 لا يقتصر التأمل على الجلوس وإغماض العينين فقط، بل هو استحضار حالة دهنية سليمة ومتوازنة، ويحرر النفس من الإنفعالات السلبية والأفكار المختلفة، والغرض منه هو السيطرة على التفكير عبر تصفية الذهن من المشاكل والأفكار المختلطة وإعادة تصحيحها وتوجيهها بطريقة إيجابية وبسيطة بواسطة الاسترخاء العضلي والتركيز على التنفس، وبعدها يأتي دور التفكر في الأشياء وإعادة النضر فيها، وهو ما يغفل عنه الكتيرون لأهميته في تصحيح الصورة الدهنية في العقل الباطن، والتي تؤتر على الحالة النفسية لشخص.  


 فوائد ممارسة التأمل       


  • أتبتت بعض الدراسة على أن التأمل يغيير من تركيبة الدماغ من الناحية الفيزيائية، والتي تم القيام بها في جامعة هارفارد، وتوصلوا لنتيجة مفادها أن التأمل اليومي لمدة تمانية أسابيع متتالية زاد من حجم الدماغ في تلات مناطق وهي :

  1. المنطقة الخاصة بالقدرة على التعلم وعلى تخزين المعلومات.
  2. المنطقة التانية المسئولة عن قدرة الشخص السيطرة على تفكيره.
  3. المنطقة المسئولة عن الشعور بالتعاطف والإشفاق.     


  •  ويمكن للتأمل أيضا  أن يخفض من حجم الخلايا في المنطقة الخاصة بالشعور بالخوف والتوتر.  



  • يساعد التأمل في التخفيف من المشاعر السلبية كالقلق والتوتر والاكتئاب بحيت توصلت بعد الدراسات إلى أن تأتير التأمل أقوى من مفعول الأدوية المضادة للإكتئاب.


  • التأمل يساعد على التخلص من العادات السيئة كالإدمان والإفراط في الأكل وغيرها، بتأتيره على منطقة الدماغ المسئولة عن قوة الإرادة وتحفيزها.   



  • يزيد من الإنتباه وقوة التركيز في العمل  والدراسة بتفريغ الدهن من الأفكار الغير مهمة والمشوشة.   



  • يساعد في تحقيق حياة صحية ومقاومة لأمراض حيت أن التأمل لمدة تلاتة أشهر ساعد مرضى ضغط الدم على تخفيض ضغط دمهم بشكل إيجابي ومتوازن عبر تعزيز هرمون الإندروفين الذي يقلل من تعرض الجسم للإجهاد والضغط.          


تقنيات التأمل 


كلما حاولت إيقاف التفكير أو التحكم به يزداد الأمر صعوبة وتفقد السيطرة على تفكيرك لذا هذه بعض أفضل الطرق البسيطة والفعالة ولا تتطلب أي مجهود:
    
الجلوس في مكان هادئ   الابتعاد عن الضوضاء يساعد على التخلص من التشتت الدهني وهو الخطوة الأولى لممارسة التأمل لمبتدئين ويفضل تحديد المدة الزمنية التي سوف تبتعد فيها عن المشاكل والمحددة في عشرون دقيقة أو أقل حسب استطاعتك.

 التركيز   التركيز من الخطوات الضرورية والمهمة في تخليص العقل من الأفكار المخزنة والصادرة من العقل الباطن، ركز على اللحضة التي أنت بها وكن واعيا بها وستدخل في حالة تأملية هادئة تخلصك من المشتتات والمشاكل اليومية والهموم.

التنفس العميق   خد نفسا عميقا في البداية لعدة مرات وببطء، وبعدها أترك تنفسك على طبيعته، لإمداد الجسم بالأكسجين الكافي، ولوصوله بكمية جيدة للدماغ، من شأنه تحسين كفاءته وتنضيم الأفكار وتحسين التركيز.     

التخلي عن التحكم  أن تحول ذهنك للوضع الأوتوماتيكي، وتدعه يقود بك في متاهة الأفكار مع عدم محاولة السيطرة عليها أو التركيز فيها، وإن تترك عقلك يفكر على حريته، وستظهر لك بعض الأفكار والتخيلات والأصوات والصور الدهنية، ستسمح لكل  شيء بالظهور بدون محاولة إيقافه أو التفكير فيه وستظهر لك الكتير من الأشياء السلبية أو الغريبة وهو أمر جيد لأن هذه العملية  جزء من عملية التأمل وتطهير الأفكار فقط شاهدها وتخيلها تخرج وتذهب بعيدا.        

إبقى في وضعية التجمد    محاولة التبات مع الاسترخاء وعدم تحريك أي جزء من الجسم كعضلات الفك السفلي للوجه مع عدم شد عضلات البطن للوصول لحالة الدهنية المطلوبة، وعدم الرغبة في الوصول لنتيجة ما، فقط دع الأمور تمشي كما هيا واجعلها عادة يومية، ومع التكرار المستمر سيكون هناك فرق ملحوظ، فالتأمل سيتطهر عقلك اللاواعي من المشاكل والذكريات السلبية وعلاجها، وهذا لن يكون سهلا أو مريحا لكن سيوفر شعورا بالإرتياح الدائم بعد إستخراج المشاعر النفسية المكبوتة داخل العقل الباطن.       


يمكن للإنسان التأمل في عدة مجالات لفهم الذات وتقديرها ولتحقيق النجاح والتقدم في الحياة ومنها:

  • التفكر في الحياة وسرعة زوالها وأنك مجرد عابر سبيل فيها لتوجيه وقتك نحو منفعتك العامة ومساعدة الناس وعدم الإنشغال بالأفكار السلبية.
  • التأمل في الذات ورؤية المزايا التي يتمتع بها كل إنسان من صحة وتوفر ضروف مناسبة وفرص عديدة قد لا تعيها إلا بعد التأمل فيها.  
  • التفكر في الآيات القرآنية وإيجاد المغزى منها لإيجاد الحكمة من وجود هذه الحياة.
  • التأمل في وطبائع الناس وتعاملاتهم وعلاقتهم فيما بينهم ورؤية الأمور من زاوية مختلفة. 
  • محاولة لرؤية الحياة من منظور آخر، وإستبدال النهج والأسلوب الفكري حتى الوصول للمبتغى المطلوب.    

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

تابعونا لتتوصل بجديد صحة وعافية

جميع الحقوق محفوظة

معلومات صحية

2016