أسباب مرض السكري وأعراض وكيفية التعامل معه
من المؤسف أن مرض السكري نسبته تزداد في العالم العربي وتزداد بوتيرة خطيرة في كل الدول العربية وخاصة في دول الخليج والدول الشرقية، بحكم تغيير نمط العيش والدي لا يعتاده سكان هاته المناطق، وبحكم سرعة وتطورالحياة، حيت يعاني أغلب الأشخاص من السكري والسمنة وارتفاع الضغط عند الأطفال والنساء الحوامل، والسكري من الأمراض المزمنة والتي لا يمكن علاجها بسهولة ويمكن السيطرة عليه باستعمال بعض الأدوية المخفضة لمستوى السكر في الدم وباتباع الحمية اللازمة بإنتظام وتتعدد العوامل المسببة لمرض السكري ومن بينها
العوامل المسببة لمرض السكري
هناك عدة عوامل تساعد في الإصابة بالسكري ومنها:
الوراتة: تكون قابلية أكبر للإصابة بالسكري لدى الأشخاص في حال إصابة أحد أفراد العائلة لديهم من قبل.
المشاكل النفسية: تساهم الصدمات والأزمات النفسية كالقلق والتوتر في زيادة نسبة الإصابة بأمراض السكري.
قلة الحركة: عدم ممارسة الأنشطة الحركية يزيد من ارتفاع نسبة السكر في الدم مما يزيد من خطر الإصابة بالسكري.
السمنة: السمنة مرتبطة بشكل كبير بمرض السكري نضرا لأن الجسم يخزن السكريات في الجسم على شكل دهون وهدا يزيد من قابلية الإصابة بالمرض.
أعراض إرتفاع السكري
تتعدد الأعراض الناتجة عن مرض السكري و كيف تعرف أنك معرض لإرتفاع السكري و من الأفضل عدم الإنتظار لحين ضهورها وعمل تحاليل دورية للسكر والكولستيرول كل سنتين أو تلاتة عند الوصول لسن الأربعين :
- ضعف مناعة الجسم وسهولة الإصابة بالعدوى والأمراض.
- التبول بكترة وخاصة اتناء الليل.
- الشعور بالعطش الزائد عن المعدل الطبيعي.
- كترة الشعور بالتعب والإرهاق الشديدين دون سبب.
- الشعور بالوخز والتنميل في الأطراف.
- تشوش النضر وضعف الرؤية.
- نقص في الوزن بشكل ملحوظ.
أنواع مرض السكري
السكري النوع الأول الذي يحدت عندما يدمر النظام المناعي لخلايا البنكرياس والتي تدعى خلايا البيتا المسئولة عن إنتاج الأنسولين، والذي يتمتل في الضهور في المراحل المتقدمة من العمر في سن الطفولة أو المراهقة، وتتمتل أعراضه بفرط الشهية وفقدان الوزن والتبول المستمر ومشاكل في البصر.
السكري النوع التاني وفيه لم يعد الجسم يستجيب للأنسولين ويعجز عن إستخدامه، ويظهر هذا النوع من السكري في مرحلة الشيخوخة غالبا، نتيجة الإفراط في الأكل والكسل والسمنة وزيادة في الوزن، وعدم مراقبة نسبة السكر التي يتناولها المصاب خلال حياته.
أهم الطرق للتعامل مع مرض السكري
من خلال فحص الدم والبول وتحديد نسبة السكر في الدم لدى الشخص المريض يخضع للعلاج لكي يتم ضبط و تنظيم مستوى السكر في الدم، ومنعه من الإرتفاع، لعدم وجود طريقة محددة للعلاج، بل بإتباع نمط الحياة الصحي، وتغييرالنمط القديم المسبب لمرض، لكي يتم السيطرة عليه، وعدم حصول مضاعفات خطيرة.
- الابتعاد عن جميع مصادر السكر الصناعي والمكرر الموجود في بعض المشروبات والعصائر وغيرها، هو المسئول الأول عن الإصابة بعدة أمراض عكس السكر الطبيعي الموجود في الفواكه الذي يمكن تناوله بدون أي مشاكل.
- الأشياء الخطيرة التي تهدد مرضى السكري هي الأطعمة التي ترفع ضغط الدم في الجسم، والتي ترفع نسبة الكولسترول في الدم، وهي خطيرة جدا لأصحاب السكري، وهي الشحوم الحيوانية و المشبعة وتشمل لحوم البقر والغنم والدواجن بحيت لايمكن أن يسوَّى السكر في الدم مع ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم.
- ممارسة التمارين الرياضية والحركة المنتظمة مع التغذية السليمة يمكن أن يساهم بشكل ملحوض في ضبط نسبة السكر في الدم عبر استهلاكه من طرف الجسم كمصدر للطاقة وعدم تخزينه في الجسم.
- إستعمال بعض الأعشاب الطبية قد يحدت تأتير واضح في خفض مستوى السكر في الدم كالقرفة التي تساعد في تنظيم معدل السكر في الدم.
- عدم استعمال الأدوية بكترة لأنها تضعف المناعة، وعدم الاعتماد عليها بشكل كامل لأنه نمط العيش الصحي هو الحل الأفضل لأصحاب السكري.