الصداع التوتري
الصداع التوتري من أكتر أنواع الصداع إنتشارا بين الناس، وخاصة خلال مراحل التقدم العمر، وهو ألم يصيب الرأس وفروة الرأس بسبب مجموعة من العوامل، كالتوتر العصبي والضغط أو الإجهاد في العمل، والذي يؤدي بالأشخاص لتناول بعض المسكنات، التي يمكن أن يؤتر الإفراط فيها، إلى ضهور العديد من الآتار الجانبية، بالإضافة لكونها لا تعالج الصداع نهائيا، ولهذا يمكن إستعمال بعض العلاجات الطبيعية لعلاج صداع التوتر، والتي تعد من الطرق البسيطة والأكتر أمانا، وتعتبر فعالة في الحد من ألم الصداع الشديد.
أسباب الصداع التوتري
لم يتم حتى الأن التوصل للأسباب الواضحة المسئولة عن صداع التوتر ولاكن هناك مجموعة من العوامل التي يمكن أن تكون سببا في الإصابة بهذا النوع من الصداع وفي ما يلي :- يمكن أن يكون الإحساس بالعواطف بشكل مبالغ فيه.
- القلق والتوتر المستمر.
- إجهاد العينين.
- إجهاد الضهر والرقبة عبر إتخاذ وضعية غير مريحة.
- التعرض لدخان السجائر أو دخان السيارات.
- الإصابة بضربات الشمس الحارقة.
- الضغط العصبي والشعور بالتعب.
- بعض الروائح الناتجة عن العطور.
- الضوضاء المستمرة والمزعجة.
- التعرض لبعض الأمراض كنزلات البرد أو التعرض لعدوى الجيوب الأنفية.
- نقص بعض الفيتامينات والمعادن الناتج عن سوء التغذية.
علاج الصداع التوتري بالأعشاب
توجد العديد من الأعشاب الطبيعية التي يمكن أن تخفف من شدة الصداع، وتعالجه وهذه من بينها :
- الينسون: يمكن تناوله عن طريق وضعه في الطعام، أو في الشاي، فبالإضافة إلى فوائده في علاج الصداع الناتج عن قلة النوم، فهو يضيف مذاقا مميزا في القهوة أو الشاي.
- الزنجبيل: يحتوي على خصائص متعددة، تفيد في تنشيط الأوعية الدموية، وبعض مضادات الإلتهاب، التي يمكن أن تحد من آلام صداع التوتر.
- الأقحوان: من النباتات المعروفة قديما في علاج الصداع النصفي وصداع التوتر، ويتم ذالك عبر أخذ ملعقة متوسطة الحجم من أزهاره الجافة ويتم وضعها إما في الماء المغلى بعد نقعها فيه أو شربه طريق وضعه في الشاي.
- الزعتر: يفيد نبات الزعتر في التخفيف من توتر العضلات، في الكتف والرقبة والرأس، والتي يسببها الصداع التوتري، بعد إسترخاء جميع عضلات الجسم.
- النعناع: من المعروف أن النعناع يوضع في الشاي عند العديد من الدول المغاربية، لأن خصائصه تكمن في تبريد الجسم وتهدئته، ويمكن إضافة القليل من النعناع في كوب من الماء المغلي للإستفادة بشكل أكبر من فعاليته في حال حصول صداع توتري شديد.
- الصفصاف: من النباتات الفعالة في تسكين الألم، ويعتبر هو الأسبرين العشبي، بحيت أنها أحد المصادر الأولى للأسبرين المستخدمة في تخفيف من الصداع، والكمية المعقولة التي يجب إستهلاكها خلال اليوم ملعقة واحدة من قشور الصفصاف، وينصح بتجنبها من طرف الأطفال الصغار والدي يعانون من الحساسية تجاه النباتات.
- التفاح: يمكن تناول تفاحة يوميا كل صباح، في تقليل بعض التوترات التي يسببها الإفراط في تناول الوجبات الدسمة، لأنه يعمل على تخليص الأمعاء من مخلفات الطعام التي تسبب إضطرابات على مستوى الجهاز العصبي، وهو ما يسبب مشاكل في مختلف أعصاب وعضلات الجسم، ويمكن كذالك إستخدام خل التفاح الذي له تأتير جيد كمسكن للصداع التوتري، حيت يحتوي على نسب عالية من معدن الفوسفور والمغنيزيوم والكالسيوم، ويمكن وضع ملعقة من خل التفاح في ماء مغلي، واستنشاق البخار لعدة دقائق مع تغطية الرأس بقماش.
بعض العلاجات المنزلية لصداع التوتر
هناك العديد من العلاجات المنزلية التي يمكن اللجوء إليها عند بداية الشعور بالصداع التوتري، ولاكن يفضل عدم الإنتظار، والتدخل قبل تفاقم الوضع، وفي مايلي بعض التقنيات البسيطة التي تساعد على ذالك:- خد بعض الوقت لإراحة كافة أعضاء الجسم خلال النهار، والإسترخاء التام.
- التقليل من التوتر فهو المسئول بشكل كبير عن الشعور بالصداع.
- التقليل من شرب القهوة، لأن الكفيين يجعل الجسم في حالة من اليقضة، وقد يسبب فرط النشاط، وهو ما يسبب الضغط على الجهاز العصبي.
- أخذ قسط كافي من النوم ليلا من شأنه تقليل نوبات الصداع.
- تعب العينين هو أكتر ما يؤدي للصداع، لذا من الضروري إراحتهما عبر تجنيبهما الأضواء الساطعة، كأشعة الشمس، والضوء الصادر من الحواسيب والهواتف.
- يمكن تدليك الرقبة وفروة الرأس من إراحتها، واسترخاء العضلات عبر تحسين جريان الدم، وتخفيف الألم الناتج عن الصداع.
- يمكن أخذ حمام ساخن، فهو يساعد العضلات على الإسترخاء والتمدد ويحسن تدفق الدم.
- شرب كمية وافرة من المياه لتجنب جفاف الجسم لتخفيف الألم، وهو من أفضل العلاجات التي تقلل من الصداع، وذالك بترطيب الجسم، وتحسين جريان الدم.