إرتفاع ضغط الدم
ارتفاع ضغط الدم من الأمراض الشائعة في عصرنا الحالي، وتمس نسبة كبيرة من الأشخاص الأكبر سنا بسبب إتباعهم للنظام الغذائي الغير صحي في أيام شبابهم.
ويعتبر ضغط الدم المرتفع من المشاكل التي يصعب السيطرة عليها كمشاكل الكلى، بحيت يعمل القلب والأوعية الدموية بجهد مضاعف، والذي قد يؤدي للإصابة بالأمراض المتعلقة بالسكري والقلب والسكتة الدماغية، ويتم تحديد وقياس نسبة الضغط المرتفع عن طريق تحديد كمية الدم التي يضخها القلب ومدى قوة وتدفق جريانه، وله مضاعفات خطيرة على الصحة.
أسباب الإصابة بارتفاع ضغط الدم
يعتبر إرتفاع ضغط الدم من المشاكل الأكتر شيوعا في وقتنا الحالي، ورغم ذالك هناك أسباب وعوامل محددة تبقى تابتة، تعد هي المسئولة في ضهور هذا المرض أو إرتفاع نسبة الإصابة به بصورة أكبر، بالإضافة إلى الجهل بهذه العوامل أو تجاهلها، ويعد الإهمال المسئول الرئيسي عن تدهور صحة الشخص، بغض النضر عن نمط العيش الذي يعتبر عامل من عوامل تحديد صحة الفرد، وهذه بعض الأسباب الشائعة، في ما يلي:
العامل الوراتي في حال إصابات أحد أفراد العائلة أو الوالدين فذالك يرفع من معدل إصابة أحد الأبناء.
سوء التغذية عدم مراقبة الأكل اليومي وتناول الوجبات الغنية بالدهون والزيوت يساهم في إرتفاع ضغط الدم وكذلك الإفراط في الأكل وخلط الطعام.
السمنة وزيادة الوزن زيادة الوزن مع قلة الحركة يمكن أن تسبب مشاكل صحية عديدة حيت أن الأشخاص الدين يعانون من السمنة معرضون أكتر للإصابة بارتفاع بضغط الدم.
المشاكل النفسية تزيد من قابلية الإصابة بارتفاع ضغط الدم لدى الأشخاص الدين يعانون من القلق والتوتر والعصبية أو زيادة العبء الفكري.
اعراض ارتفاع ضغط الدم المفاجئ
أغلب من يعانون من إرتفاع ضغط الدم المفاجئ لا تكون لديهم أية علامات أو أعراض، ولاكن قد يعاني منها البعض وعادة ما تبدو واضحة، فمن المهم معرفتها وسهولة التعرف عليها لتجنب مخاطر إرتفاع ضغط الدم المفاجئ نظرا لخطورته الصحية.
- صعوبة وضيق في التنفس.
- الشعور بالصداع بشكل مفاجئ من علامات إرتفاع ضغط الدم.
- حدوت نزيف الأنف.
- الإحساس بالدوخة أو على وشك فقدان الوعي.
- فشل العضلات وارتعاشها مع صعوبة الحركة.
- تسارع في نبضات القلب وعدم انتظامها.
أطعمة تخفض ضغط الدم
يوصي العديد من مختصو التغذية بإتباع نضام غذائي قليل الدهون ومنخفض الكلسترول، وتقليل الصوديوم الموجود بالملح، والابتعاد عن اللحوم والسكريات، وتقليل الأطعمة المطهوة في الزيت لتخفيض من ارتفاع ضغط الدم، أو لتجنب الإصابة به عند التقدم في السن، لأن أعضاء الجسم الداخلية يصعب عليها تحمل الأتار التي تخلفها هاته المواد، وبالتالي تتعرض للضغط، وهذا يسبب إنخفاض في عمل وظائفها، لأن ما نتناوله على المدى الطويل يمكن أن يؤدي إما لتحسين صحتنا أو تدميرها ببطئ، وهذه من بين الأطعمة المساعدة على ذالك:
- السبانخ مصدر مهم وغني بالبوتاسيوم وحمض الفوليك والتي تقي من عدة أمراض.
- سمك السلمون أفضل مصدر للحصول على الإميجا 3 المقاوم للكولسترول والذي يخفض ضغط الدم.
- الشوفان مصدر جيد للطاقة والدي يساهم أيضا في تنزيل الضغط.
- الجزر يحتوي على بيتا كاروتين وهو مضاد للأكسدة الذي يلعب دوران هاما في توازن ضغط الدم و المهم أيضا لسلامة النضر.
- الحمضيات الليمون والبرتقال، من أفضل الأطعمة التي توازن نسبة ضغط الدم، لإحتوائها على مضادات الأكسدة، والتي تمنع الدم من التجلط في الأوعية الدموية، وتضبط مستوى الكلسترول في الدم.
- البقوليات البقوليات بكل أنواعها تحتوي على العديد من الفوائد التي تقوي الجسم وتقيه من أمراض الضغط بتوفرها على الألياف الضرورية لصحة سليمة.
- الطماطم تحتوي على العديد من الفيتامينات الضرورية للجسم وبعض المواد المضادة للأكسدة التي تخفض ضغط الدم وهي مصدر ممتاز للبوتاسيوم.
- الخضراوات الورقية مصدر مهم لفيتامينات والمعادن وتمنع تراكم الدهون في الأوعية الدموية ومن أفضل الطرق لعلاج ارتفاع ضغط الدم.
- الموز يحتوي الموز على البوتاسيوم الذي يعمل للحفاض على عمل القلب، مما يجعله ملائما وفعالا.
- البصل الخيار الامتل بسبب توفره على مادة الكبريت الموجودة في البصل والتي يمكن لها أن تساعد في ضبط ارتفاع ضغط الدم.
- بدور دور الشمس مصدر مهم جدا للمغنيسيوم المهم لتسوية الضغط غير أنه يجيب تجنب المملح لأنه سينعكس سلبا على الصحة.
- بدور الكتان تساعد على خفض الكولسترول في الدم وهي غنية بالأحماض الدهنية وتحتوي على نسبة عالية من الألياف.
- التوم الأفضل للوقاية من إرتفاع ضغط الدم كما أنه مضاد قوي ضد الجراتم.