::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

اعراض الخلعة والهلع و علاجها

اعراض الخلعة والهلع و علاجها






إضطراب الهلع 


يعرف الهلع و الفزع أوالخلعة والخوف الشديد، على أنه نوبات فزع متكررة وغير متوقعة يتبعها خوف مستمر، وهي من الإضطرابات النفسية التي تصيب العديد من الأشخاص، وتسبب لهم القلق والخوف المستمر بدون سبب محدد، ويصعب السيطرة عليه، وتؤتر على حياته الإجتماعية واليومية بشكل عام، قد تظهر بعض الأعراض على جسم الشخص، وقد تؤدي لحدوت مشاكل القلب، أو التعرض لنوبة قلبية، بسبب تفاوت في معدل ضرباته، نتيجة أعراض الهلع الجسدية في حال إستمرارها أكتر من اللازم.
وهو ناتج عن ردود أفعال جسمانية مختلفة ومتفاوتة فيما بينها، تظهر بشكل واضح ولا يستطيع المصاب التحكم بها، رغم عدم وجود سبب واقعي للخوف، وهو ما يزيد من نوبة الهلع والخوف من الموت لديه.
  


أسباب الهلع  


جسم الإنسان يملك إستجابة طبيعية  للمقاومة عند مواجهة الأخطار المحدقة به، مما يعمل على إتخاذ ردود الأفعال بشكل طبيعي، والتي تساهم في حدوث نوبات الهلع المرضي، حيث يُعِد الجسم نفسه لمواجهة المواقف التي تهدده، وعند الإصابة بالهلع تتفاقم ردود الفعل حتى لو كان الخوف بدون سبب واضح، وحتى الآن لم يتم إيجاد أسباب محددة لنوبات الهلع، ولكن هناك بعض العوامل التي قد تؤدي لذالك:

  • ضغوط الحياة اليومية والأزمات النفسية والعاطفية ومرور الإنسان بمواقف صعبة.
  • يمكن أن ينتقل عبر الوراتة وتكون نسبة الإصابة بهذا الإضطراب أكبر في حال ظهوره لدى أحد أفراد الأسرة قبل.
  • حدوت بعض المشاكل في مناطق معينة من أجزاء الدماغ.       


الأعراض المصاحبة لنوبة الهلع 

    
نوبة الهلع هي عبارة عن هجمة من الأعراض النفسية والجسدية تحدت بشكل مباغت وتصل ذروتها خلال دقائق معدودة والتي تصيب الشخص بشكل مفاجئ وسريع مع عدم وجود سبب منطقي لهذا لاضطراب الفزع مما يتير شعور وإحساس عارم بالخوف الشديد وتسارع خفقان القلب وبذالك يفقد المصاب بالهلع السيطرة على نفسه مما يزيد من ردود أفعاله التي تسبب العديد من الأعراض:

  • عدم إنتظام في معدل ضربات القلب وشدة خفقانه.
  • الإحساس بضيق التنفس والاختناق.
  • التعرق والرجفة والإرتعاش.
  • الشعور بالغتيان والدوار.
  • مشاكل في الهضم واضطراب الجهاز الهضمي.
  • الشعور بتنمل الأطراف والإحساس بحرارتها أو برودة.               


المضاعفات 


قد تؤتر نوبات الهلع والخوف في العديد من مناحي الحياة لدى المصاب، في حال تجاهله وقد يسبب الخوف المستمر العديد من المضاعفات، ويمنع عنك حياة طبيعية، حيت يمكن أن تجنبك الحياة الإجتماعية وتسبب عدة مشاكل في الدراسة واتناء العمل، كما أن الأنشطة اليومية التي تحتاج القليل من الإنضباط والصبر تؤدي لحالات الرهاب الشديد، كالقيادة أو ركوب الطائرة أو حتى مغادرة المنزل في بعض الأحيان، بالإضافة لنوبات الهلع الليلية خاصة عند الأطفال ويمكن أن تؤدي:

  • إضطراب نفسي شديد كالحزن والإكتئاب.
  • الإفراط في التدخين  وشرب الكحول وغيرها من المواد المخدرة.
  • إهمال النفس وضياع التفكير.
  • سيطرة الأفكار التي تؤذي الذات أو الآخرين. 
  • صعوبة كبيرة في النوم وضهور كوابيس اتناء الحلم.         




علاج نوبات الهلع 


هناك مجموعة مختلفة من العلاجات التي يمكن أن تخفف من نوبات الهلع، ومنها 
العلاج  الدوائي، حيت يمكن أن تساعد الأدوية في التخفيف من الأعراض التي ترتبط بنوبات الهلع، وهناك العلاج النفسي الذي يقوم على تحديد الحالة المرضية وتشخيصها، ومعرفة وفهم مصدر إضطراب الفزع والهلع، وهناك العلاج السلوكي المعرفي،  حيت يعمل المعالج على دراسة أفكار المريض وأوهامه، وتصحيحها بأفكار وتصورات أخرى أكتر إيجابية، ويتم ذالك عبر إقناع المريض أن الأعراض تضهر بسبب طريقة تفكيره وتصوراته السلبية، التي تؤدي للوقوع في النوبة، بهدف السيطرة عليها وتخفيف من حدتها.




نصائح هامة لتخفيف من نوبات الهلع         


 عند الشعور بنوبة هلع على وشك الضهور لابد بالإستعانة ببعض الطرق والتقنيات البسيطة، التي يمكنها مساعدتك للسيطرة على الأعراض الناتجة عن هذه النوبات، التي من شأنها أن تتضاعف و تتطور مع مرور الوقت ومن أهمها:


  • التنفس العميق وببطئ.
  • التركيز على شيء معين بهدف تقليل الأفكار السلبية.
  • عدم الإنجذاب نحو التخيلات والتصورات وتجاهلها.
  • حاول تكرار جملة إيجابية بصوت منخفض أو في نفسك.
  • الجلوس وأخذ قسط من الراحة لتخفيف التوتر.         



 بعض الطرق الوقائية  

في حال عدم علاج إضطراب الهلع قد يؤتر على حياة الشخص بأكملها، ويغلب عليه الخوف من الوقوع في المزيد من النوبات، وهو ما قد يسبب حالة من الخوف الدائم والترقب، مما يضطر الشخص لتجنب العديد من المواقف التي يعتقد أنها المسئولة عن نوبات الخوف الشديدة.


  1. تجنب المواقف التي تسبب التوتر.
  2. تدريب النفس على مواجهة المخاوف ومحاولة فهمها بصورة أكتر وضوحا.
  3. تجنب الكحوليات والكافين والمسكنات لأنها تفاقم من نوبات الهلع.
  4. ممارسة الأنشطة البدنية بإنتظام وإستمرار لأنه يساعد على تحسين المزاج.
  5. المحافضة على ساعات النوم الكافية.     
  6. تعيين أوقات معينة للإسترخاء والإبتعاد عن الضوضاء وتنظيم الأفكار أو ممارسة اليوجا والتأمل.

    

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

تابعونا لتتوصل بجديد صحة وعافية

جميع الحقوق محفوظة

معلومات صحية

2016