إذا كنت تعاني من الإجهاد في العمل أو في أي مناسبات اجتماعية إليك الأسباب والعلاجات
تؤدي ضغوط الحياة اليومية الناتجة عن مشاكل جسدية أو العمل الشاق، إلى إفراز الهرمونات التي تزيد من ضغط الدم ومعدل ضربات القلب ومعدل التنفس، وإذا ازداد تفاعل الجسم مع هذه الضغوط فستكون له تأثيرات ضارة على المدى الطويل، وعلى صحة الإنسان بسبب الأفكار السلبية التي تؤتر وتزيد من حدة الضغوط النفسية.
يرجع مشكل التوتر والضغط النفسي إلى عدة أسباب ومنها:
الحكم المسبق
بغض النضر عن الصعوبات التي تواجهك فليست هي المؤتر الحقيقي عليك بل أنت من تؤتر على نفسك، بنضرتك السلبية للأمور ودلك راجع إما لمرورك بتجارب نفسية مؤدية سابقا أو حكمك المسبق على سلبية ماتراه أنت حسب تصورك الدهني الخاطئ وهدا الأمر نمر به في أغلب مجالات الحياة النفسية والعاطفية وحتى في العلاقات.
العشوائية
أغلب المشاكل النفسية ناتجة عن عدم تنضيم مسار الحياة الخاصة والمحصلة تكون كماً هائلاً من التخبط في حال تركت الأمور
دون ترتيب وتنظيم كالتوفيق بين الدراسة أو العمل مع باقي النشاطات الاخرى فعندما تعيش حياة عشوائية بدون تخطيط يدخل العقل في متاهة غير منتهية وبدالك تتداخل المشاعر وتنشئ الضغط النفسي فعدم انتظام الحياة يولِّد توتراً وانزعاجاً.
الضروف
من أهم أسباب الشعور بالضغط النفسي هو عدم توفر المال الكافي لسد متطلبات الحياة.
ويعتبر العمل ومشاكله أيضا من أكثر الأسباب التي تسبب الضَّغط النفسي، إضافة إلى المشاكل الأسرية التي تؤتر سلبا على الشخص، حيت يكمن هدا الصراع داخل الشخص لتجنب الضغط الناتج عن الضروف الصعبة لغرض تحسينها، وكلما كان يحمل أهداف كبرى كلما إزداد التوتر والغضب لديه
علاج الضغوطات النفسيّة
أهم طريقة تزيل بها الضغط النفسي هي تغيير طريقة التفكير به وبمسبباته ومحاولة التفكير بإيجابية ورؤية الأمور من المنضورالإيجابي التركيزعلى ماهو مهم في حياتك والعمل عليه وتمضية وقت فراغك في أشياء يمكنها تنمية أفكارك الإجابية
- الإبتعاد عن الأشخاص السلبيين وتمضية الوقت مع الأشخاص الإيجابيين، فالأشخاص من حولك هم الدين يؤترٌون عليك في طريقة تفكيرك
- قراءة الكتب أفضل طريقة لتنمية مهارة عقلك وتحسين تفكيرك وبدالك تتغير نضرتك لأمور
- التواصل مع الناس وبناء علاقة إجتماعية متعددة، فالحديت مع الناس خصوصا الأكبر سنا يساعد على خروج الشخص من دائرة الضَّغط النفسي.
- تمضية بعد الوقت في الإسترخاء وعدم التفكير في شيء كما أن الإيمان والقيام بالعبادات يساعد على تقليل من حدة المشاكل النفسية.
- طلب المساعدة من الأشخاص الآخرين لتخفيف ضغط العمل أو أي نشاط آخر وعدم إجهاد النفس بأكتر مما تستطيع تحمله.
- رفض الطلبات الغير مهمة وإعطاء الأولوية للطلبات والرغبات الشخصية الأهم.
- الطعام الصحي وشرب الماء لتزويد الجسم بالعناصر الغذائية اللازمة للتخلص من الهرمونات الناتجة عن الضغط المترسبة في الجسم.
الضغوط النفسية تحتاج إلى كيفية التعامل معها لا التخلص منها فهي طبيعة الإنسان وضرورية لمساعدته على تحسين قدرته وكفاءته العملية تجاه الحياة لهذا ينبغي عليه تنضيم الوقت وترتيب الأولويات لتخفيف الضغط الناتج عن مشاكل الحياة والعمل أو الدراسة.