تجنب الأطعمة التي تحتوي على الزرنيخ

الزرنيخ 

الزرنيخ من العناصر الموجودة في الطبيعة، وتتكون في الماء والتربة والهواء، وهو غير سام، لأنه يوجد بنسب أقل مقارنة مع الزرنيخ الغير عضوي الذي هو من صنع الإنسان، وغالبا ما يتم وضعه في المبيدات الحشرية، التي تحتوي على مواد مسرطنة وشديدة السمية، حيت أنها تبقى عالقة في التربة لمدة طويلة، وبهذا تتسمم العديد من المأكولات لإحتوائها على كمية كبيرة من الزرنيخ، والتي يمكن أن تسبب مشاكل صحية عديدة كسرطان الجلد والرئة، وأمراض القلب والسكري، ويمكن أن يصل الزرنيخ إلى جسم الإنسان عن طريق تناول الأكل المروى بالمياه الملوتة أو شرب المياه الجوفية الملوتة بالزرنيخ.         

أعراض التسمم بالزرنيخ 

تشمل بعض الأعراض الناتجة عن الإصابة بالزرنيخ، بعض المشاكل والتغيرات على مستوى الجلد، كظهور بعض البقع، أو التصبغات، والعديد من الافات الجلدية، كالبهق أو البرص، التي يمكن أن تودي للإصابة بسرطانات عديدة، منها سرطان الرئة والجلد والمتانة، وقد حدر العلماء من أن التعرض لهذه المواد لفترات طويلة، تسبب العديد من الأمراض، منها القلب والأوعية الدموية والرئتين، ويمكن أن تشمل أعراض التسمم بالزرنيخ الحاد في حال تناوله، بعض الآلام والتشنجات على مستوى البطن، ويسبب الإسهال والتقيؤ، ويعاني الشخص من الصداع الدائم والتعب واضطراب الجهاز العصبي لديه.       

  كيفية تجنب الأطعمة الغنية بالزرنيخ  

للوقاية من التسمم بالزرنيخ عن طريق بعض الأطعمة يفضل عدم تجنبها بشكل نهائي ولاكن يتم التقليل منها وعدم تناولها بكترة وتعويضها بنضام غذائي صحي ومتنوع، لتخفيض نسبة التعرض لهذه المادة السامة وهذه قائمة بالأطعمة التي ينبغي الإعتدال في تناولها وتجنب إستهلاكها بشكل يومي:

المأكولات البحرية : تعد الأسماك الداكنة اللون من المصادر الغنية بالزرنيخ حيت أن كمية منه كانت أعلى لدى الأشخاص الدين تناولوه يوميا بالمقارنة مع من تناوله بمعدل وجبة في الأسبوع أو أقل  ومن بين الأسماك التي تحتوي على الزرنيخ: سمك السلمون، السردين، الشره وسمك التونة، وتجدر الإشارة إلى أن الأسماك تحتوي على العديد من الفوائد لاكن يفضل ضبطها في حدود كميات معقولة.

الأرز ومنتجاته : يعد الأرز من أشهر الأطعمة في الأطباق العربية، وأكترها إستهلاكا وبكميات كبيرة، إلا أنه من أكتر الحبوب التي تخزن الزرنيخ من المياه والتربة، لأن نباتات الأرز قابلة لإمتصاص الزرنيخ الموجود في التربة والمياه، بالإضافة إلى المبيدات الحشرية الغنية بمواد الزرنيخ السامة، والتي تبقى لفترات طويلة، ويصعب إزالتها.              

مياه الآبار : المياه من أسرع وسائل إنتقال التلوت في التربة، حيت يتم نقل الزرنيخ بواسطة المياه إلى التربة، وبذالك يزداد تركيزه في العديد من الأطعمة، التي لديها القدرة على امتصاصه بكمية كبيرة، ويفضل فحص كمية الزرنيخ الموجودة في مياه الآبار قبل شربها، للتأكد من إنخفاض نسبة تلوتها عل الأقل.        

ملفوف الكرنب : ملفوف الكرنب يحتوي على مستويات مركزة من الزرنيخ، حيت تبت أنه من يتناوله في وجبة واحدة خلال الأسبوع، تكون لديه مستويات عالية من الزرنيخ في أظافر القدم، بالمقارنة مع غيرهم ممن يتناولونه بشكل أقل، بسبب أن الزرنيخ يرتبط بالأطعمة الغنية بالكبريت، ومن بينها : البروكلي والقرنبيط وغيرها من الخضروات، ويفضل تناولها باعتدال لإحتوائها على فوائد متعددة.   

التدخين :  التبغ أحد مصادر الزرنيخ حيت يتعرض المدخنين للزرنيخ السام والغير العضوي الذي يوجد في نباتات التبغ بسبب قدرتها على إمتصاص العديد من المواد السامة الموجودة في التربة.     

كيف يمكن تجنب التسمم بالزرنيخ 

تضهر العديد من الدراسات أن الإلتزام بالعادات الغذائية السليمة، تلعب دورا مهما في تنضيف الجسم من السموم وخاصة الزرنيخ، إلى جانب النوم الكافي، وممارسة التمارين الرياضية، كل هاته العادات تساعد على تقوية مناعة الجسم، وتجنبه أمراض مختلفة ومن أهم الأطعمة التي تقي الجسم من التسمم بالزرنيخ : 
 الألياف الغذائية التي تعتبر من أهم المواد الغذائية التي تخلص الجسم من المركبات السامة العالقة فيه، ومن أهم مصادرها، البقوليات والقطاني، كالعدس والفاصولياء، وغيرها من الأطعمة الغنية بالمعادن، التي تحارب السموم المتراكمة.
وأفضل ما يمكن تناوله هو التوم والبصل الغنية بمعدن الكبريت، والذي يعتبر من مضادات الأكسدة، حيت يمكنه أن يخلص الجسم من مادة الزرنيخ السامة.