::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

طرق للتخلص من الخوف ونصائح لكيفية التعامل معه

 للتخلص من الخوف والقلق





الخوف والقلق 


الشعور بالخوف من أسوأ المشاعر التي من الممكن أن يمر بها الشخص، فعند مواجهة الإنسان لأى موقف يشعر الإنسان خلاله بالخوف، وهدا الشعور يمكن إعتباره على أنه خوف طبيعي وهو رد فعل ناتج عن الإستجابة الطبيعية للإنسان من خلال الخوف والمشاعر التي نشعر بها. 

وفي بعض الأحيان قد يتطور هدا الخوف إلى حالة مرضية دائمة وهو الخوف والفزع من أشياء محددة أو مواقف خاصة والتي قد تبدو بشكل عادي لدى الناس عامةً، و غالباً ما يكون هدا الخوف غير منطقي ومبالغ فيه بحيت تنقسم أنواع هده المخاوف إلى مايعرف من:  

  • الإضطرابات الإجتماعية. 
  • فوبيا الفزع كالرهاب من الأماكن المغلقة أو الأماكن العالية.
  • إضطراب الوسواس القهري.
  • القلق والتوتر الحاد والمزمن.  
 بالإضافة الى أن هناك أنواع الخوف المتعددة كالخوف المرضي فهي تخلف نفس الأعراض المتشابهة والمختلفة للأشخاص المصابين بأمراض الخوف ومنها:


  •  مشاعر الضيق وصعوبات التنفس.
  •  ألشعور بالدوار والغتيان وخاصة عند الركوب المواصلات.
  •  الإحساس بالوخز والتنميل.  
  •  الإرتجاف والعرق الشديدين وعدم الإرتياح.  
  • إرتفاع الضغط وزيادة ضربات القلب. 
وتؤدي هده الأعراض إلى زيادة الخوف والقلق النفسي لدى الشخص المصاب مما يزيد من معاناته مع الحياة الطبيعية. 





أسباب الخوف والقلق بدون سبب  


  1. من بين الأسباب التي تؤدي لزيادة الخوف والقلق ضعف التنشئة النفسية السليمة، وهو تعرض الأشخاص للعديد من المشاكل في طفولتهم، وإهمالهم في طفولتهم مما يؤتر على مراحل مختلفة من أعمارهم ويزيد من فرص الإصابة والقلق والخوف المستمر.  
  2. لا شك أن التفكير ينمي العقل، لكن إن تم توجيهه في غير موضعه الإيجابي والتقافي، ينعكس بالسلب على تفكير الشخص ومشاعره ويزيد من التفكير السلبي ومشاعر الخوف وقد ينعكس على صحته.
  3. وقت الفراغ يمكن أن يسبب مشاكل وأزمات نفسية في حال لم يتم إشغال النفس بشيء مفيد وهادف، فالإنسان لديه رغبة دفينة نحو التقدم والنمو وإذا ما تم تجاهلها يسبب مشاكل نفسية كالحزن والقلق والإكتئاب وغيرها.
  4. العيش في ضروف تنمي وتزيد من هذا الشعور، بالإضافة لبعض المجتمعات المتشائمة تجاه كل شيء، وهي تورت هاته التقافة القلقية لمختلف الفئات التي تعيش  ضمن دائرتها، وتصبح لديها حقيقة مفروغ منها.       





التغلب على الخوف والتوتر


يوجد العديد من الطرق لعلاج تلك المخاوف كالعلاج الطبي ويستعمل في الحالات التي لا يستطيع المريض التحكم في مشاعره، ويوصف للمريض أدوية مهدئة ومضادة للقلق فالعلاج الطبي يستعمل فقط لتهدئة المريض لمساعدته وتهيئته للعلاج النفسي الدي يتم عبر تدريب المريض على الإسترخاء وأستخدم العلاج النفسي المعرفي بالتعرف على أفكار المريض ومحاولات تغييرها له وهو الأمر المهم بالنسبة لمن يعاني من الخوف والتوتر وغيرها من المشاكل النفسية عبر تحديد نوع المخاوف لمعرفة طرق التعامل معها وعلاجها بشكل سليم.      




بعض النصائح للتخلص من الخوف 


  • قم بتهدئة نفسك  عند الشعور المفاجئ بالخوف كالمشي أو شرب كوب من الماء أو أخذ حمام دافئ لأن من شأن ذلك أن يخفف من حدة الخوف.
  • موجهة المخاوف   هذه من بين أفضل الطرق للحد من الخوف ويمكن مواجهة ما يخيفك تدريجيا وتقسيمه لخطوات لتبدو بسيطة وسهلة.
  •   الرياضة   هي العلاج المتالي للتخلص من الخوف حيت أنها تساعد على تخفيفه وتخلصك من هرمونات القلق والتوتر والطاقة السلبية.
  • مناقشة مشكلة الخوف  فالتحدت عن هذا الخوف على أنه مجرد موضوع يؤدي للوصول لأسبابه الحقيقية وعدم تعظيمه في النفس.
  • العمل   أشغل نفسك بأعمال ونشاطات مختلفة وبذلك لان تجد الفرصة للتفكير بما يخيفك.
  •  ممارسة تمارين التأمل    تحسن نوعية التنفس والإسترخاء وتريح النفس وتخلصها من التوترات والخوف.
  • التقة بالله    العمل بالأسباب والتوكل على الله وتفويض الأمر له يزيل الشعور بالخوف لمواجهة تحديات الحياة الصعبة.
في حال تطور الشعور بالخوف وأصبح رهاب شديد أو خوف مرضي، فيستحسن إستشارة  الطبيب النفسي، فهو سيلخص المشكل من جذوره ويساعد على التقليل من الخوف ويمنح الدعم النفسي اللازم للخروج من هاته الحالة النفسية وعيش حياة سليمة.     


التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

تابعونا لتتوصل بجديد صحة وعافية

جميع الحقوق محفوظة

معلومات صحية

2016