آلام أسفل الضهر وأسبابه وأفضل النصائح للوقاية منه وعلاجه
آلام أسفل الظهر
آلام أسفل الظهر من المشاكل الصحية الأكتر إنتشارا في العالم، رغم تطور نمط الحياة المعاصرة وسهولتها، وعدم حاجة الإنسان إلى القيام بمجهود بدني طول اليوم، مما جعله أسيرا لعادته اليومية كالخمول والجلوس لفترات طويلة، والذي يؤدي إلى تشنجات العضلات والمفاصل وهشاشة العضام، وبذالك تكون قابلية الإصابة في أسفل الضهر بنسبة كبيرة جدا ونتيجة لعدة عوامل ومن أهمها:
أسباب آلام أسفل الضهر
تتعدد الأسباب المؤدية لألم أسفل الظهر وهي كتيرة ومن بينها:- الوقوف لفترات طويلة بحيت يمكن أن أن يتضرر العمود الفقري من جراء الوقوف لساعات طويلة ويسبب تزايد الضغط على فقرات أسفل الضهر، ونتيجة لتكرار هذه العملية يؤدي لحصول آلام شديدة بعد فترة من الزمن.
- الجلوس لفترات طويلة وبشكل خاطئ، فالتحميل على فقرات وغضاريف الضهر اتناء الجلوس يعد ب %166 من وزن الجسم ويزيد الضغط على فقرات الضهر كلما طالت فترات الجلوس.
- ضعف في عضلة الضهر نتيجة لاتخاذ بعض الأوضاع الخاطئة تصبح عضلة الضهر مشدودة، والذي يؤدي لضعف عضلة الظهر والحزام الذي يحمي الظهر، وبالتالي تصبح فقرات الضهر عرضة لأية إصابة اتناء القيام بأي عمل يحتاج بعض التحمل.
- الإستخدام المفاجئ للعضلات عبر القيام ببعض الحركات المفاجئة دون إستعداد جيد كصعود الدرج مباشرة بعد النهوض، أو حمل بعد الأوزان التقيلة فجأة، قد ينتج عنه الإصابة بتمزق العضلات وأوتار أسفل الظهر.
- أمراض العضام والمفاصل كالتهاب المفاصل الذي يزيد من الضغط حول فقرات العمود الفقري ويسبب آلام حادة، ووجود بعض الأورام الخبيتة في العمود الفقري والحبل الشوكي، أو وجود بعد الأمراض البكتيريا خاصة في المتانة واضطراب الكلى أيضا يؤدي لحدوت ألام شديدة في أسفل الضهر.
- الحمل زيادة حجم الجنين في الأشهر الأخيرة يسبب تزايد الضغط وحدوت ضعف وتعب الأربطة في أسفل الضهر مما يسبب ألم حادة لأم.
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل خاطئ يزيد من تضرر المفاصل والأربطة ويضعفها ويمكن أن يؤدي لكسور خطيرة وإصابات دائمة على مستوى أسفل الضهر.
- نقص بعض الفيتامينات عدم تناول بعض الأطعمة التي تحتوي على العديد من المصادر الغنية بالمعادن والفيتامينات المقوية يسهم في إضعاف البنية الجسدية ويكون المتضرر الأكبر عضلات الظهر التي تحتاج للطاقة اللازمة لتحمل المشاق اليومية.
علاج ألام أسفل الضهر
أولا ينبغي تجنب الأسباب المذكورة سابقة لتحقيق نتيجة أفضل في علاج مشاكل وألم أسفل الضهر وضمان عدم زيادة تأتير الضغط الكبير على فقرات الضهر.
حاول الحصول على قدر كافي من الراحة مرة في اليوم عبر الاسترخاء وبهدف تخفيف التوتر العضلي.
حافض على الحركة المستمرة والمعتدلة للحفاض على قوة العضلات التي تحمي العمود الفقري.
استخدام الكمادات الباردة يساعد على تخفيف الألم في منطقة أسفل الضهر ويساعد وضعها لمدة 15 دقيقة كل يوم لتقليل آلام والتهابات أسفل الضهر.
لرفع الأوزان التقيلة لابد من تني الركبتين لتخفيف الضغط المركز على أسفل الضهر.
يمكن للتمارين الرياضية أن تحدت فرقا كبير في تقوية عضلات الضهر السفلي ودعم العمود الفقري وهي أفضل طريقة للتعافي بسرعة من آلام أسفل الضهر.
اعتماد الجلوس بطريقة صحيحة وإرجاع الضهر للوراء وعدم انحنائه للأمام وإبقاء الضهر مستقيم.
النوم بالوضعية الجانبية يساعد على تخفيف الضغط على فقرات الضهر أو وضع وسادة تحت الركبتين في حالات النوم على الضهر.
التدليك من الطرق الفعالة من آلام أسفل الضهر باستعمال بعض الزيوت الخاصة والتي تساعد في تمديد العضلات والأربطة لإراحتها.
ويمكن لبعض العلاجات الطبية أن تساعد في تخفيف المشاكل المتعلقة بالام الضهر، كاستخدام مسكنات الألم، ويمكن استخدام الأدوية وهي فعالة للحد من آلام والتورمات في منطقة أسفل الضهر، ومن أشهر الطرق العلاجية للحد من آلام أسفل الظهر العلاج بالإبر الصينية والعلاج بالموجات فوق صوتية عبر توليد الحرارة في المنطقة المصابة، وقد يصل الأمر في بعض الحالات إلى العلاج الجراحي في الحالات المزمنة والحادة من آلام أسفل الضهر، وهي تستخدم فقط في الحالات المستعصية.