::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

الوسواس القهري أسبابه وأعراضه وكيفية علاجه

الوسواس القهري أسبابه وأعراضه وكيفية علاجه


الوسواس القهري 


يتميز الوسواس القهري بنمط من الأفكار الغير منطقية ومخاوف أو هواجس، والتي تؤدي إلى سلوكيات قهرية متكررة يصعب التحكم فيها، وتتداخل هذه الوساوس مع الأنشطة اليومية وتسبب التوتر وتجهد العقل.
 وكلما حاول الشخص التوقف عنها أو تجاهلها يزيد من نسبة القلق والتوتر لديه، وفي نهاية الأمر يجبر الشخص لعمل أعمال قهرية محاولة منه للتخلص من التوتر والشك.
           

أسباب الوسواس القهري 


 لا يوجد سبب صريح حول الإصابة باضطراب الوسواس القهري، وقد يتمتل في:
  • قد يكون نتيجته تغيير في وضائف المخ أو كيمياء الطبيعية للجسم. 
  • العامل الوراتي قد يكون سبب في الوسواس القهري.
  • أيضا طفولة مضطربة و قد تؤتر البيئة التي عاش فيها الشخص طفولته على عاداته.
 

أعراض الوسواس القهري 


تشمل أعراض الوسواس القهري الأفكار السلبية والمزعجة والتصرفات القهرية ومن أشهرها:
  • الخوف من التلوت والإتساخ والجراتيم.
  • الرغبة في رؤية الأشياء مرتبة ومتكاملة بشكل مبالغ فيه.
  • الخوف والحرج الشديد من القيام بعمل غير لائق أمام الناس. 
  •  لوم النفس والتأنيب الشديد للذات والشعور بالخطيئة والإحراج من الذات.
  • المبالغة بالأفكار الغريبة والتشتت والسهو الفكري.             

أما التصرفات والسلوكيات القهرية الأكتر إنتشارا:

  • الهوس بتنظيم الأشياء وترتيبها بشكل مبلغ فيه.
  • غسل اليدين بشكل متكرر أو تكرار الوضوء أو الصلاة بسبب الشك.
  • الخوف من التعرض للتلوت عن طريق مصافحة الآخرين أو لمس الأشياء العامة.
  • المبالغة من التحقق من الأشياء الخاصة والخوف من عدم تأمينها.
  • إتباع نظام غذائي صارم وفق ترتيب تابت.
  • تصورات سيئة ومزعجة عن النفس أو عن الآخرين والتي تسبب عدن الارتياح.       

عوامل الخطر والمضاعفات 


يمكن أن يزيد من خطر الإصابة باضطراب الوسواس القهري أو زيادة تأتيره لدى  الشخص في حال وجود تاريخ مرضي عائلي لهذا الاضطراب.
كما أن  الضغوط النفسية كالصدمات والاحدات والتجارب المؤلمة والتفكير فيها بكترة تزيد من خطر الإصابة بالمرض.
والاضطرابات الدهنية كالإكتئاب والحزن والأمراض النفسية.    

وقد تنتج عن اضطراب الوسواس القهري عدة مضاعفات ومنها 
مشاكل صحية  كالتهاب جلدي نتيجة الإفراط في غسل اليدين بشكل مستمر.   
مشاكل إجتماعية  من اضطراب العلقات الإجتماعية وعدم القدرة للذهاب للعمل أو الأنشطة الإجتماعية.    
مشاكل نفسية أفكار وتصرفات وسلوكيات إنتحارية وإيداء الذات.        

علاج إضطراب الوسواس القهري 

ينقسم العلاج إلى قسمين العلاج النفسي والعلاج الدوائي حسب شدة حالة المريض ومدى قدرته في السيطرة على هذا الإضطراب، ويتم تحت إشراف مختصين ودو خبرة مسبقة في هذا المجال، لاكن هناك عدة طرق سهلة وبسيطة للحد من هده الوساوس المزعجة ومن أبرزها:
  1. أولا عن طريق الاسترخاء أو التأمل أو التنفس العميق قبل بدأ يومك الصباحي.
  2. الحرص على النوم باكرا من شأنه تقليل المجهود الدهني المبذول خلال اليوم.
  3. قراءة الكتب المعرفية والتتقيفية تساهم في إزدهار المعرفة بالذات والحياة والخروج من متاهة الجهل بالأمور.  
  4. التركيز على ماهو مهم في حياتك وكيفية  تطويره وتجاهل كل ماهو سلبي.
  5. الاستماع للأشخاص الناجحين وقصصهم وبداياتهم الفاشلة و كيف قامو بالتعامل مع مشاكلهم السابقة وطريقهم للنجاح  ستساهم في فهم معادلة و قوانين الحياة البسيطة.   
  6. ممارسة مجهود بدني كبير يتعب الجسد يجعل العقل يوقف التفكير ويجعلك تركز على ماهو أهم لدا من الجيد ممارسة التمارين الرياضية المكتفة لتقليل الوساويس.                 

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

تابعونا لتتوصل بجديد صحة وعافية

جميع الحقوق محفوظة

معلومات صحية

2016