التغدية الصحية
التغذية السليمة هي تناول وجبات غذائية بكمية معتدلة وإتباع سلوكيات التغدية الصحية الوقائية بحيث يحصل الجسم على حاجاته من العناصر والمواد الغذائية بهدف الوقاية من الإصابة بالأمراض والتمتع بصحة جيدة.
أهمية التغدية السليمة للجسم
التغذية سليمة تساهم بشكل كبير في التقليل من تعرض الجسم للإصابة بالأمراض كالسمنة وأمراض السكري، إضافةً إلى أنها دات أهمية كبرى للأطفال لتحقيق نمو صحي وسليم.
لدا فمن الضروري أن يحتوي النضام الغدائي على العناصر الغدائية التي تمد الجسم باحتياجاته الطاقية ومصادر الفيتامينات والمعادن الطبيعية وإتباع التغذية المتزنة مع عدم الاقتراب من الوجبات السريعة أو الجاهزة والمحفضة أساليب ووسائل الحفظ تستخدم مواد كيميائية تؤترعلى صحة الجسم.
أهمية التغدية السليمة للصحة الدهنية
للتغدية السليمة دورٌ مهم في منح الإنسان الطاقة اللازمة للقيام بنشاطات الحياة المختلفة، كما أن الطعام الصحي يساهم في زيادة وتطوير قدرات الإنسان الدهنية والعقلية وزيادة التّركيز والتفكير لدى الأطفال فالدماغ يحتاج إلى كمية كبيرة من السوائل والمواد الغدائية ويستهلك أكبر قدر ممكن من الاكسجين ويحتاج طاقة كبيرة لأن الدماغ هو المسئول عن العديد من وضائف الجسم.
تأتير الأكل الصحي على النفس
بعض النصائح العامة لإتباع نظام أكل صحي
لا شك أن إتباع نظام غذائي بشكل مستمر والمداومة عليه من الأمور الصعبة، بحيت يصعب مقاومة النفس تجاه النظام الغذائي القديم والدي لا يحتوي على أي فائدة إن لم يكون له ضرر على صحة الشخص البدنية، ولهذا للإستمرار في نظام غذائي لمدة طويلة ينبغي إعتماده كنمط عيش إعتيادي ولذلك هناك طرق سهلة وبسيطة ومن بينها:
- تناول أكل المنزل والإبتعاد عن الأكل المعلب كفيل بأن يمد الجسم بالتغذية التي تتناسب مع إحتياجاته ومتطلباته.
- تفريق الوجبات حتى الإحساس ببعض الجوع لأن تناول الطعام بين الفينة والأخرى يجعل الجسم في حالة إضطراب ولا يستفيد من الأكل جيدا.
- الصيام في بعض أيام الأسبوع يريح الجسد والأعضاء الداخلية ويطرد السموم المتراكمة خارج الجسم.
- تجنب الحركة بعد أو اتناء تناول الطعام مباشرة لأنه يحد من عملية الهضم ويبطئها.
- تغليب النضام النباتي عن الحيواني لفوائده الكبيرة فهو يجعل الدورة الدموية أكتر حركة ونشاطا ولا يستنفد طاقة كبيرة لكي يهضم.