::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

اضرار السهر على الصحة الجسدية والنفسية وطرق التخلص منه

اضرار السهر على الصحة الجسدية والنفسية وطرق التخلص منه

اضرار السهر


 يخلف السهرعدة اتار سلبية على الصحة الجسدية والنفسية بحيت يرتبط النوم ليلاً بإفراز هرمون الميلاتونين، الذي يتم إفرازه في الظلام. 

 فعند النوم المتأخر ليلاً يحرم الجسم من إفراز القدر الكافي من بعض الهرمونات التي تكون فقط أتناء الليل، مما يسبب إختلالاً في الجسم والدي يسبب عدم إنتضام الوضائف الأساسية كضبط حرارة الجسم وتفوت أوقات النوم.  



       أسباب السهر           

تتنوع الأسباب التي تسبب صعوبة في النوم، مما يجعل الإنسان يميل للسهر من توفر أساليب التواصل الإجتماعي على إختلافها وتنوعها، حيت أصبحت أغلب الأعمال لا تكلف عناء القيام بمجهود بدني مما يجعل الإنسان في راحة جسدية اتناء الليل، بالإضافة إلى أن التفكير المجهد يسبب صعوبة في النوم، ويجعل الدماغ في حالة ترقب وتركيز عال ويمنع الجسم من الإسترخاء ومن أهم المسببات:   

  • من أسباب السهر أوعدم القدرة على النوم التوتر المستمر خلال اليوم 
  • وجود إضطرابات نفسية كالقلق وخاصة الإكتئاب   
  • إستعمال الهاتف أو الحاسوب ليلاً ينشط الدماغ ويصعب عملية النوم 
  •  الإكتار من السكريات بالليل من شأنه التقليل من جودة النوم ولمعرفة المزيد عن الأطعمة التي ينبغي تجنبها قبل النوم. 

   للسهر اضرار وخيمة على الجسد والنفس كدلك رغم أن الكتير يشعر بالمتعة والمزاج     الجيد خلال السهر إلى أن اضراره تضهر على المدى الطويل وتدفع التمن لاحقاً ومن     بينها:

اضرار السهر على الجسم 



  • بطء كفاءة وعمل الدماغ بالشكل المناسب   
  •  السمنة وزيادة الوزن 
  • خطر الإصابة بالنوبات القلبية 
  • خطر الإصابة بشلل مؤقت اتناء النوم 
  • إمكانية الإصابة بأمراض السرطان  
  • فقدان القدرة على التركيز والتشتت في العمل 
  • ضعف الجهاز المناعي وكترة التعرض للأمراض 
  •  ألم في المفاصل وهشاشة العضام      
  • زيادة الرغبة في النوم لساعات بالنهار 


اضرار السهر على النفس 


  • النسيان الدائم والمستمر  
  • مواجهة صعوبة شديدة للخلود للنوم 
  • تقلب المزاج والشعور بالإكتئاب 
  • زيادة مشاعر الغضب 
  • الإصابة بأمراض الأعصاب 
  • زيادة الإرهاق النفسي والميول للحزن الحزن 

كيفية التخلص من السهر 

لا شك أن التخلص من عادات النوم المتأخر صعب للغاية ومكلف ويسبب العناء والتعب، إلا أن تجنب بعض السلوكيات البسيطة وإستبدالها يجعل الأمر يبدو أسهل بكتير، ففي الغالب ما نكون أسرى لعاداتنا اليومية بعد وقت طويل من الإستمرار على فعلها والمداومة عليها وللتخلص منها ينبغي القيام بعادات إيجابية وصحية بشكل منتظم مما يجعلها ترسخ في الدماغ  ضمن الأولوياته.  
  • تجنب الأعمال التي تتطلب مجهود فكري والتركيز قبل النوم. 
  • الإبتعاد عن الهاتف والحاسوب قبل ساعة من الخلود للنوم .
  • تجهيز مكان النوم ليكون مريحاً وتخفيف الإضاءة لأقصى حد. 
  • الإستحمام بالماء الدافئ قبل النوم  لأنه يجعل الجسم في حالة إسترخاء. 
  • قراءة الكتب وبعض الأيات القرانية تساعد على تهدئة الأعصاب.
  • تجنب الأفكار التي تزيد من القلق والعصبية. 
  • ممارسة الحركة بالمساء تسبب القليل من التعب الدي من شأنه المساعدة  على النوم باكراً. 


أطعمة تساعد على النوم 

  • الموز غني بالمغنيزيوم والبوتاسيوم اللدان يساعدان على تهدئة الأعصاب وعضلات الجسم.
  • السلمون يمد الجسم بكمية جيدة من الأميغا 3 التي تقوم بخفض التوتر وتساعد على الإسترخاء يمكن تناولها في وجبة الغداء للحصول على نوم مريح في الليل.
  • مستحلب النعناع يعمل على تهدئة الأعصاب.  
  • بعض الأعشاب  كالحبة السوداء واليانسون والبابونج فهي تكافح الأرق وتحسن من  تخليص الجسم من التوترات اليومية اتناء النوم.   
  • اللوز الذي يحتوي على البروتين الذي يساعد على إستقرار السكر في الدم وغني بالبوتاسيوم المهدئ للأعصاب. 

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

تابعونا لتتوصل بجديد صحة وعافية

جميع الحقوق محفوظة

معلومات صحية

2016