::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

كيف تتخلص من الخجل

 كيف تتخلص من الخجل





الخجل 


يعرف الخجل على أنه ذالك الشعور القوي، الذي يدفع الشخص لإحساس بمجموعة مختلطة من الأحاسيس، كالخوف والشعور بالنقص والرهاب، بسبب بعض الأفكار الخاطئة عن النفس، التي تشعر الشخص أنه محط أنضار الآخرين، وتجعله واعي بعيوبه بشكل مفرط، وغير راض عن نفسه، وتسبب له العديد من المشكلات في حياته اليومية، وتمنعه من تطوير علاقات جديدة سواء في العمل أو الدراسة وفي مختلف الميادين، وعلى الرغم من أن الخجل هي سمة تتصف بخلو النفس من الغرور والتكبر إلا أنه إن زاد عن حده يسبب مشاكل متعددة، ويمكن أن تؤدي إلى الإنطواء والرهاب الإجتماعي، وعدم القدرة على تكوين علاقات إجتماعية قوية والتي هي أساس النجاح.



أسباب الخجل 


  1. من أهم العوامل التي تؤدي للوقوع في مشاكل الخجل، وتشكل الشخصية الخجولة، هو الوعي الذاتي المفرط والتركيز على العيوب، الذي يسبب الخوف من نضرة الناس إلى الأخطاء التي يمكن الوقوع فيها، والخوف آراء وأحكام الآخرين، مما يدفع الشخص للشعور بالخجل والرهاب الإجتماعي. 
  2. ويمكن أيضا أن يكون لوم النفس في كل صغيرة وكبيرة، التسبب بالخجل من بعض الأفعال التي يخطئ فيها، بحيت يلوم الشخص نفسه، ويعاتبها أكتر من اللازم، ما يسبب له شعورا بعدم الرضا عن نفسه مع فقدان التقة بالنفس، مما يجعله يخجل من تصرفاته وأفعاله. 
  3. وتعتبر المتالية أكبر فخ يمكن أن يؤدي بالشخص للشعور بالخجل، بحيت أنه يرغب في أن يبدو أمام الناس على أنه شخص متالي، وخال من العيوب والأخطاء، مما يزيده من التوتر والخوف من إقتراف هفوات، ويجعله يركز على طريقة كلامه وطريقة تصرفه،  وهو ما يزيد من الخجل أمام الناس.
     

 كيف تتخلص من الخجل


للتخلص من الخجل مهما كانت صعوبة السيطرة على هذا الشعور، ينبغي إزالة هذا المشكل من جذوره، والذي يكمن في طريقة التفكير، فهي تعتبر الموجه الرئيسي الذي يحدد شخصية الفرد، فالإكتفاء بمقاومته يزيد من حدته، ويبطئ عملية تطوير الذات لأفضل، ولهذا بمجرد إتباع هذه الطرق البسيطة ستساعد على التخلص من الخجل وتطوير الذات للحصول على شخصية قوية ومتميزة.   

كن نفسك الطبيعية    

لا تحاول إرضاء الآخرين بتصنع شخصية غير نابعة من داخلك، ولا تتظاهر بأحاسيس لا تشعر بها، ولست بحاجة أن تتبت شيئا لأحد، فقط كون فخورا بنفسك كما أنت وأظهرها كما هي، فالإنسان خلق مميزا بأخطائه وعيوبه وقدرته على إصلاحها، فالشخص الذي يمتلك قوة الشخصية هو الذي يعطي لنفسه التقة، ويكتسبها من داخله ولا ينتظرها من الخارج.        


ركز على لإكتساب والتعلم 

عند اللقاء مع الأشخاص الجدد حاول التركيز على التعلم، وأخذ معلومات جديدة منهم بدل التركيز على طريقة كلامك أو خوفك من قلة المعرفة لديك، وإعمل على طرح بعض الأسئلة البسيطة، لأنك سوف تضطر لأن تركز على أشياء أكتر أهمية من الشعور بالخجل وسيسهل التخلص منه أمام الناس.



كن صادقا مع ذاتك    

لكي تتخلص من مشاعر الخجل يجب أن لا تنكرها وتتهرب منها، لأن ذالك سيزيد من إحساسك بهذه المشاعر، والأمر الجيد هو أن اعترافك في نفسك بما تشعر به، أو بأي شعور سلبي آخر وأنه لا يعتبر مشكلا كبيرا، سيخفف من حدته، بحيت لا تعطيه أهمية كبرى، فالجميع يشعر بالخجل، إلا أن درجته تتفاوت من شخص لآخر حسب تأتره بتلك المشاعر السلبية أو أنه سيتجاهلها.       


حاول الخروج من منطقة الراحة لديك 

الإكتفاء بالجلوس والتفكير بالأشياء التي تود القيام بها يجعلك تتخيل أمور تكره حصولها، وهذه طبيعة الإنسان، إلا أن أخذ المبادرة والقيام بالحركة الأولى نحو ما تريد فعله، هو ما يشكل فرق بين الشخص الناجح وغيره، فالجميع تنتابه أفكار وأحاسيس تدعو للفشل حتى قبل البدئ، ولاكن الفرق يكمن في من سيبدء أولى خطواته، سواء كان التحدت مع الجمهور أو مع مديرك في العمل أو مع شخص لا تعرفه، وأفضل طريقة للتخلص من الخجل الزائد، هي بأخذ المبادرة من وقت لآخر، والخروج عن المألوف والقيام ببعض المهام الغير مريحة.    


لا تنتظر النتائج 

عند القيام بنشاطاتك اليومية سواء كان ذالك مساعدة الآخرين، أو تحقيق عمل معين تود فعله، لا تنتضر ردة فعل الناس تجاهك، أو ماذا سيكون انطباعهم تجاهك، أم هل سيعجبهم الأمر أم العكس، فهذا سيزيد من  شعورك بالخجل، وقد يؤدي للرهاب الإجتماعي، فمن المهم هو أن تقوم بفعل بما توده لنفسك والتعبير عن ما تشعر به بكل حرية لكي تستطيع التخلص من الخجل بسهولة.   


تجاهل النقد تماما 
سواء كان ذالك النقد نابع من داخلك أو من الأشخاص المتواجدون من حولك، يجدر بك عدم الإهتمام به، لأنه سيزيد من الإحساس بالخجل الشديد، وسيتعين عليك التغابي عن الكتير من الأشياء التي تؤتر بالسلب على نفسيتك، وأفضل ما يمكنك فعله للتخلص من الخجل والإرتباك هي عدم التأتر بما يصدر عن من حولك، أو ما يقال عنك، لأنه لا يمتلك أنت، فحقيقتك هي ببساطة كيف ترى نفسك.     

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

تابعونا لتتوصل بجديد صحة وعافية

جميع الحقوق محفوظة

معلومات صحية

2016