::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

التوحد أسبابه أنواعه وكيفية علاجه



مرض التوحد 

يعرف التوحد على أنه إضطراب وإعاقة متعلقة بالنمو وعادة ما تضهر في السنوات الأولى للطفل، ويصيب الذكور بنسبة أكبر من الإنات، ويعرف هذا المرض بالطيف التوحدي بإختلاف شدته من شخص لآخر، وهي ناتجة عن إضطراب الجهاز العصبي، مما يؤتر على وضائف المخ لديه، ويجد صعوبة في التواصل مع الآخرين وفهم المحيط الذي يعيش فيه ويجد خلل في التفاعل مع العالم المحيط به، بحيت تختلف سلوكيات غريبة ومتكررة، التي تؤدي لتفاقم الوضع في حالة عدم توفر العناية اللازمة  للحد من هذا المرض.

أسباب مرض التوحد      

أسباب التوحد عديدة ومختلفة ولم يتم تحديدها بدقة حتى الآن ولكن العديد من الأبحات والدراسة تبين بعض الأسباب البيولوجية ومنها:
  • إختلاف في تركيب الجزء المسئول عن الحركات اللاإرادية للجسم ويعتقد الباحتون أن ضررا في لوزة الدماغ هو من بين العوامل التي تشكل سببا في الإصابة بالتوحد.  
  • بعض إضطرابات في الجسم ومن أهمها إصابة المرأة اتناء الحمل بفيروس الحصبة وبعض الأمراض الجينية التي تحدت الطفل أو بعض المشاكل المناعية التي تحدت للجنين الذي يؤدي لتلف النسيج العصبي الخاص به.
  • وهناك بعض العوامل البيئية التي قد تكون محفزة لظهور ونشوء مرض التوحد كالتلوت البيئي أو بعض الإختلالات في التمتيل الغذائي. 
  • ويعتقد أيضا أن الأبوة في سن متأخرة تزيد من إحتمالية الإصابة بهذا المرض.
  • وجود عوامل وراتية، ففي حال وجود طفل مصاب بالتوحد تكون نسبة إصابة الأطفال الآخرين أعلى كما أن بعض الجينات الموروتة لها دور كبير في ضهور التوحد.    


أعراض مرض التوحد         

السلوك المضطرب والغير والغير طبيعي  قد يكون الطفل مفرط في النشاط الحركي بشكل كبير أو هادئ جدا وإستقلالي بشكل وعدم رغبته لفعل أي شيء دون سبب واضح وفي بعض الأحيان قد يضهر سلوكا عدوانيا أو عنيفا.
 مشاكل حسية  عدم الإستجابة للأحاسيس المختلفة بشكل طبيعي، كان يكون حساسا أكتر من اللازم أو أن يكون أقل حساسية من المعتاد، وشعور قوي بالوحدة.
 تشوهات جسدية  في بعض الأحيان تضهر أعراض التوحد على شكل تشوهات خلقية بسيطة وغير معتادة توحي  بوجود بعض الإضطرابات كأن يكون للأطفال مصابي التوحد رأس أكبر حجم من الطبيعي.   
بطئ التطور  ضعف في تعلم اللغة، وعدم تكرار الكلمات والأصوات، وقصور في اللعب والخيال وعدم القدرة على إبتكار ألعاب جديدة وتجارب الأطفال المختلفة.   

وهناك بعض السلوكيات التي يتجنبها الطفل المصاب والتي من بينها :
  • لا يحب الطفل أن يعانقه أحد.
  • تكرار بعض الكلمات كتيرا.
  • انعزاله عن الآخرين وتجنبهم.
  • مقاومة التغيير وعدم الرغبة في تجربة شيء جديد.
  • تكرار بعض الحركات الغريبة على مدار الوقت.
  • الضحك كتيرا بلا سبب.
  • عدم الخوف من الخطر الحقيقي المحدق به.
  • إرتباط بالأشياء والتعلق بها بشكل غير طبيعي.
  • عدم الإستجابة لنداء الآخرين.
  • تأخر في النطق وصعوبة في التعبير عن رغباته.           


أنواع التوحد 

متلازمة أسبرجر  المصابون بهذه الصفة يتميزون بكونهم ذكاء طبيعي ويستطيعون التعلم، لاكن تكمن مشكلتهم في صعوبة التواصل السليم مع الأشخاص وطرح أفكارهم بشكل متناسق، وغرابة في أساليب الحوار لديهم، وطريقة التعبير عن أنفسهم.

إضطراب النمو الشامل   يتميز هذا النوع بالتأخر الدهني مع ضهور سلوكيات غريبة وعدم الشعور بالأمان، وعدم القدرة على التواصل مع الآخرين مع مشاكل في النطق، وعدم القدرة على ممارسة الأنشطة الحركية بشكل طبيعي. 

إضطراب ريت  يصيب فئة الإنات أكتر من الذكور ويحدت بشكل مبكر قبل بلوغ الطفلة لعمر السنة ويؤدي لظهور أعراض حركية وصعوبة في التحكم بالجسم ويمكن علاجها في حال تم التعامل معها والإهتمام والعناية بها بشكل أفضل.



علاج التوحد    

لايوجد علاج دوائي لمرض التوحد نضرا لعدم التوصل لأسبابه الحقيقية، مع وجود العديد من الإضطرابات النفسية التي تحدت خلال هذا المرض، وفي المقابل يتم تأهيل المصاب من طرف متخصصون في التربية الخاصة، من خلال برامج تعليمية خاصة  بكل حالة، وتهيئة البيئة المحيطة بالطفل، وتهيئة الأهل للتأقلم مع حالته والتعامل معها، ويتم ذالك من خلال العلاج النفسي والسلوكي، وتربية الطفل على ممارسة السلوكيات السليمة وتحسين طريقة تعامله مع غيره، وتقديم الدعم اللازم ومهارات الإعتماد على النفس بعد أن يتعلمو أسس الحوار والمهارات اللغوية للتعبير عما يجول في خاطرهم بكل سهولة.


بعض النصائح للتعامل مع مريض التوحد 

  • تقدير حالته النفسية وإدراك مدى صعوبة الأمر عليه في المقام الأول وانعكاس ذلك الأمر على الأهل وحسن التعامل معه بغض النضر عن كيفية تعامله مع الآخرين. 
  • الإهتمام والتركيز على التواصل بشكل كبير وتشجيعه على الحوار وطلب مايحتاج إليه من الآخرين والتفاعل مع مجموعة من أقرانه لكي تنمو مهارة التواصل لديه ويخفف من حدة التوحد
  • محاولة دمج الأطفال المتوحدين مع الأطفال الآخرين وإنشاء روابط قوية بينهم لأن ذالك من شأنه تفاهمهم والتعود عليهم واللعب معهم وتفاعلهم بشكل أفضل.
  • من الأفضل دائما إشغالهم بمختلف الأنشطة التعليمية والحركية وغيرها مما يمنعهم من الإنشغال من أنفسهم.  

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

تابعونا لتتوصل بجديد صحة وعافية

جميع الحقوق محفوظة

معلومات صحية

2016